والمرير من الحبال: ما لطف وطال واشتد فتله، والجمع المرائر.
والامر: المصارين يجتمع فيها الفرث.
قال الشاعر:
فلا تهدى الامر وما يليه * ولا تهدن معروق العظام - أبو زيد: لقيت منه الامرين بنون الجمع، وهي الدواهي.
ومرامر: اسم رجل، قال شرقي بن القطامي:
إن أول من وضع خطنا هذا رجال من طيئ منهم مرامر بن مرة. قال الشاعر:
تعلمت باجاد وآل مرامر * وسودت أثوابي ولست بكاتب - وإنما قال آل مرامر لأنه كان قد سمى كل واحد من أولاده بكلمة من أبى جاد، وهم ثمانية.
ومر عليه وبه يمر مرا ومرورا: ذهب.
واستمر مثله.
ويقال أيضا: استمر مريره، أي استحكم عزمه.
وقولهم: لتجدن فلانا ألوى بعيد المستمر، بفتح الميم الثانية، أي أنه قوى في الخصومة لا يسأم المراس. وأنشد أبو عبيدة (1):
وجدتني ألوى بعيد المستمر (1) أحمل ما حملت من خير وشر - والممر: موضع المرور، والمصدر.
وأمر الشئ، أي صار مرا، وكذلك مر الشئ يمر بالفتح مرارة، فهو مر. وأمر غيره ومرره.
وأمررت الحبل فهو ممر، إذا فتلته فتلا شديدا. ومنه قولهم: ما زال فلان يمر فلانا ويماره أيضا، أي يعالجه ويلتوي عليه ليصرعه.
وفلان أمر عقدا من فلان، أي أحكم أمرا منه وأوفى ذمة.
وقولهم: ما أمر فلان وما أحلى، أي ما قال مرا ولا حلوا.
والمران: شجر الرماح، نذكره في باب النون لأنه فعال.
[مزر] المزير: الشديد القلب، عن أبي عبيد. وقد مزر بالضم مزارة. وفلان أمزر منه. قال العباس ابن مرداس:
ترى الرجل النحيف فتزدريه * وفى أثوابه رجل مزير -