والفطر: حلب الناقة بالسبابة والابهام.
والفطير: خلاف الخمير، وهو العجين الذي لم يختمر. وكل شئ أعجلته عن إدراكه فهو فطير. يقال: إياك والرأي الفطير.
وفطرت العجين أفطره فطرا، إذا أعجلته عن إدراكه. تقول: عندي خبز خمير، وحيس فطير، أي طري.
[فغر] فغر فاه، أي فتحه.
وفغر فوه، أي انتفخ. يتعدى ولا يتعدى.
وأفغر النجم، وذلك في الشتاء، لان الثريا إذا كبد السماء من نظر إليه فغرفاه.
والفاغرة: ضرب من الطيب، وهو أصل النيلوفر الهندي:
وانفغر النور: تفتح.
والمغفرة: الأرض الواسعة.
[فقر] الفقارة بالفتح: واحدة فقار الظهر.
وذو الفقار أيضا: اسم سيف النبي صلى الله عليه وسلم.
والفقرة بالكسر مثل الفقارة، والجمع فقرات وفقرات (1) وفقر.
وأجود بيت في القصيدة يسمى فقرة، تشبيها بفقرة الظهر.
ورجل فقر: يشتكي فقاره.
والفاقرة الداهية. يقال: فقرته الفاقرة، أي كسرت فقار ظهره.
وفقرت أنف البعير، إذا حززته بحديدة ثم جعلت على موضع الحز الجرير وعليه وتر ملوي، لتذلله بذلك تروضه. ومنه قولهم:
قد عمل به الفاقرة.
ورجل فقير من المال. قال ابن السكيت:
الفقير الذي له بلغة من العيش. قال الراعي يمدح عبد الملك بن مروان ويشكو إليه سعاته:
أما الفقير الذي كانت حلوبته * وفق العيال فلم يترك له سبد - قال: والمسكين الذي لا شئ له. وقال الأصمعي:
المسكين أحسن حالا من الفقير. وقال يونس:
الفقير أحسن حالا من المسكين. قال: وقلت لاعرابي أفقير أنت؟ فقال: لا والله بل مسكين.
وقال ابن الأعرابي: الفقير الذي لا شئ له، والمسكين مثله.
والفقر: لغة في الفقر، مثل الضعف والضعف.
والفقير: مخرج الماء من القناة. وأما قول الراجز: