الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٨٢٧
الألف واللام، قال الشاعر (1):
أما ودماء مائرات تخالها * على قنة العزى وبالنسر عندما (2) - والنسر أيضا: لحمة يابسة في بطن الحافر، كأنها نواة أو حصاة.
والناسور بالسين والصاد جميعا: علة تحدث في مآقي العين، يسقى فلا ينقطع. وقد يحدث أيضا في حوالي المقعدة وفى اللثة. وهو معرب.
وفى النجو م النسر الطائر، والنسر الواقع.
والنسر: نتف البازي اللحم بمنسره. وقد نسره ينسره نسرا.
والمنسر بكسر الميم لسباع الطير، بمنزلة المنقار لغيرها.
والمنسر أيضا: قطعة من الجيش تمر أمام الجيش الكبير. قال لبيد يرثي قتلى هوازن:
سمالهم ابن الجعد حتى أصابهم * بذى لجب كالطود ليس بمنسر والمنسر بفتح الميم وكسر السين، مثال المجلس: لغة فيه.
واستنسر البغاث، إذا صار كالنسر. وفى المثل: " إن البغاث بأرضنا يستنسر "، أي إن الضعيف يصير قويا.
والناسور: العرق الغبر الذي لا ينقطع.
والنسار بكسر النون: ماء لبني عامر، ومنه يوم النسار لبني أسد وذبيان على بنى جشم بن معاوية. قال بشر بن أبي خازم:
فلما رأونا بالنسار كأننا * نشاص الثريا هيجته (1) جنوبها - [نشر] النشر: الرائحة الطيبة. قال الشاعر (2):
* وريح الخزامي ونشر القطر (3) * والنشر أيضا: الكلأ إذا يبس ثم أصابه مطر في دبر الصيف فاخضر، وهو ردئ للراعية، يهرب الناس منه بأموالهم.
وقد نشرت الأرض فهي ناشرة، إذا أنبتت ذلك. قال الشاعر (4):

(1) هو عمرو بن عبد الجن التنوخي. راجع معجم الشعراء للمرزباني ص 210 وقد غلط من نسبه للأخطل.
(2) بعده:
وما سبح الرهبان في كل بيعة * أبيل الأبيلين المسيح بن مريما - لقد ذاق منا عامر يوم لعلع * حساما إذا ماهز بالكف صمما - (1) في المفضليات: " هيجتها ". ونشاص الثريا:
ما ارتفع من السحاب بنوئها.
(2) امرؤ القيس.
(3) صدره:
* كأن المدام وصوب الغمام * (4) هو عمير بن حباب.
(٨٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 822 823 824 825 826 827 828 829 830 831 832 ... » »»
الفهرست