الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٨٣٠
إذا جردت يوما حسبت خميصة * عليها وجريال النضير الدلامصا - ويقال: النضار: الخالص من كل شئ.
قال الشاعر (1):
الخالطين نحيتهم بنضارهم * وذوي الغنى منهم بذى الفقر - وقدح نضار: يتخذ من أثل يكون بالغور، ورسي اللون، يضاف ولا يضاف.
وبنو النضير: حي من يهود خيبر، وقد دخلوا في العرب وهم على نسبهم إلى هارون أخي موسى عليهما السلام.
والنضرة: الحسن والرونق.
وقد نضر وجهه ينضر نضرة، أي حسن.
ونضر الله وجهه، يتعدى ولا يتعدى. ويقال نضر بالضم نضارة. وفيه لغة ثالثة نضر بالكسر، حكاها أبو عبيد.
ويقال: نضر الله وجهه بالتشديد، وأنضر الله وجهه، بمعنى. وإذا قلت نضر الله امرأ، تعنى نعمه. وفى الحديث: " نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها ".
وقولهم: " أخضر ناضر، إنما هو كقولهم:
أصفر فاقع، وأبيض ناصع.
والنضر: أبو قريش، وهو النضر بن كنانة ابن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر.
[نظر] الناطر والناطور: حافظ الكرم، والجمع النواطير.
والناطرون: موضع بناحية الشام. والقول في إعرابه كالقول في نصيبين. وينشد هذا البيت بكسر النون:
ولها بالناطرون إذا * أكل النمل الذي جمعا (1) - [نظر] النظر: تأمل الشئ بالعين، وكذلك النظران بالتحريك. وقد نظرت إلى الشئ.
والنظر: الانتظار.
ويقال: حي حلال ونظر، أي متجاورون يرى بعضهم بعضا.
وداري تنظر إلى دار فلان، ودورنا تناظر، أي تقابل.

(1) الخرنق بنت هفان.
(1) البيت لأبي دهبل الجمحي، كما نسبه الجاحظ في الحيوان 4: 10. والصحيح أنه ليزيد بن معاوية يتغزل في نصرانية راهبة. انظر حواشي الحيوان.
وبعده:
خرفة حتى إذا ارتبعت * سكنت من جلق بيعا -
(٨٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 825 826 827 828 829 830 831 832 833 834 835 ... » »»
الفهرست