(قال الكوراني: لابد من القول إن دعوة النبي صلى الله عليه وآله لعلي كانت بأمر الله تعالى، وهو تكريم ذو دلالات عظيمة.. وكذلك قبول النبي لعلي في رجال بني هاشم عندما دعاهم النبي إلى الاسلام بعد نزول قوله تعالى: وأنذر عشيرتك الأقربين، وطلب منهم شخصا يكون وزيره في هذا الأمر وخليفته، كما ترى في حديث الدار التالي).
* *