بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين نقد ما نسبه إلى الشيعة من القول بتحريف القرآن قال الدكتور مترجما ذلك عن كتاب (حياة محمد) للسير وليم يوير، أحد المستشرقين ما لفظه:
(صحيح أن الشيعة ادعوا من بعد أنه أغفل بعض آيات تزكي عليا، لكن العقل لا يسوغ هذا الزعم. فلم يكن قد نجم أي خلاف بين الأمويين والعلويين حين أقر مصحف عثمان، بل كانت وحدة الاسلام قائمة حينذاك لا يهددها شيء. ثم إن عليا لم يكن قد صور مطالبه في صورتها الكاملة، فلم يكن غرض من الأغراض إذن ليدفع عثمان إلى ارتكاب إثم ينظر اليه المسلمون بعين المقت غاية المقت) إلى أن قال: (فمثل هذا الرغم كان ظاهر الفساد يؤمئذ، وإنما أبداه الشيعة من بعد لأغراضهم). انتهى. (صفحة 35 - 36 الطبعة الثانية)