نقد مبالغته في مدح عمر بن الخطاب!
ذكر الدكتور في صحفة 121 من الطبعة الأولى، إسلام عمر بن الخطاب، ثم وصفه بالأيد والقوة، قال: (وكان مفتول الفصل فوى الشكيمة حاد الطبع ثم وصفه بمنتهى الجرأة والبسالة) وقال في صفحة 122: (فوجد المسلمون فيه وفي حمزة للاسلام منعة، وللمسلمين حمى، وفت إسلام عمر في عضد قريش، فأتمرت مرة أخرى ما تصنع؟ والحق أن هذا الحادث عزز المسلمين بنصر جديد، قوي غاية القوة)!!
ثم أطنب الدكتور في وصف العز والقوة التي لحقت المسلمين بإسلامه قال صحفة 120، في سبب عود المسلمين من الحبشة: (إن عمر بن الخطاب أسلم بعد هجرتهم بقليل، وقد دخل عمر في دين الله بالحمية التي كان يحاربه من قبل بها، ولم يخف إسلامه ولم يستتر، بل ذهب يعلنه على رؤوس الملأ ويقاتلهم في سبيله، ولم يرض عن استخفاء المسلمين وتسللهم في شعاب مكة يقيمون الصلاة فيها بعيدين عن أذى قريش، بل دأب هو في نضال قريش حتى صلى عند الكعبة وصلى المسلمون معه)!!!
ثم أعاد الدكتور هذا الكلام صحفه 132 فقال: (وهذا لعمر الحق الغاية في البسالة والجرأة! رجل واحد يفت إسلامه في عضد قريش ويقاتلهم في دار عزهم ومنعتهم، وهم أولئك الصناديد! هذا ما لم يسمع بمثله)!!
وهنا نسأل الدكتور سؤال مستفهم طالب للحقيقة: