نقد كتاب حياة محمد (ص) - السيد عبد الحسين نور الدين العاملي - الصفحة ٦١
نقد ما كتبه في غزوة أحد بعد أن ذكر الدكتور صفحة 256، ما أعدته قريش وحشدته بهذه الغزوة، وما أعده رسول الله (ص) وما استشار به أصحابه من الخروج لقريش أو الإعتصام بالمدينة واختلافهم في الرأي، ثم تصميمه على الإصحار لعدوه، ثم ذكر دخوله (ص) بيته ودخول أبي بكر وعمر معه وأنهما عمماه وألبساه درعه!
ثم ذكر انخذال عبد الله بن أبي المنافق بثلاثمأة ورجوعه عن رسول الله (ص) إلى المدينة.. قال صحفه 258:
(وبقي النبي ومعه المؤمنون حقا، وعدتهم سبعمائة ليقاتلوا ثلاثة آلاف قرشي من أهل مكة كلهم موتور منه يوم بدر، وكلهم على ثاره حريص).
ثم قال صفحة 222 في وصف عسكر النبي (ص) مرة ثانية: (أما المؤمنون حقا وكان عددهم لا يزيد على السبعمأته، يقاتلون ثلاثة آلاف، فقد رأيت من فعال حمزة وأبي دجانة ما يصور لك صورة من قوتهم المعنوية).
وقد كان ذكر من مواقف حمزة وأبي دجانة ما يدل على منتهى الشجاعة، فمعنى ذلك كل واحد من أولئك السبعمائة كان في إيمانه وبسالته مثل حمزة وأبي دجانة!!
(٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 ... » »»
الفهرست