نقد ما كتبه في إسلام علي عليه السلام قال الدكتور:
(وعلم الله نبيه الصلاة فصلى وصلت خديجة معه، وكان يقيم معهما غير بناتهما علي بن أبي طالب الذي كان صبيا لم يبلغ الحلم، ذلك أن قريشا أصابتها أزمة شديدة، وكان أبو طالب كثير العيال، فقال محمد لعمه العباس وكان أكثر بني هاشم يسارا: إن أخاك أبا طالب كثير العيال وقد أصاب الناس ما ترى من هذه الأزمة، فانطلق بنا اليه فلنخفف من عياله، آخذ من نبيه واحدا وتأخذ أنت واحدا فنكفلهما عنه، فكفل العباس جعفرا وكفل محمد عليا، فلم يزل في حجره حتى بعثه الله). (صفحة 172 من الطبعة الثانية) نقول للدكتور:
كل من ذكر إسلام علي عليه السلام من أرباب السير، أكبر هذا التوفيق وهذه الصدفة مبتهجا بها.. قال ابن إسحاق:
وحدثني عبد الله بن نجيح عن مجاهد بن جبر بن حجاج قال: كان من نعمة الله سبحانه على علي بن أبي طالب وما صنع الله له من خير، أن قريشا أصابتها أزمة شديدة.. الخ..
وقال أبو جعفر الطبري عند هذه الحادثة (كان من نعمة الله سبحانه على علي أن قريشا أصابتها أزمة شديدة.. الخ. فهؤلاء ثلاثة (كذا في الأصل) من قدماء المحدثين ممن وقفنا على كلامهم يذكرون هذه الكفالة نعمة من الله سبحانه لعلي تهنئ