والطالوتية، والقصبية، والنخيلة، والسلمانية، والناطقة، والدامغة، والفاضحة، بل إلى نهج البلاغة عن الشريف الرضي، وكتاب خطب أمير المؤمنين (عليه السلام) عن إسماعيل بن مهران السكوني عن زيد بن وهب أيضا؟! (1) 5648 - مطالب السؤول - في وصف علي (عليه السلام) -: علم البلاغة والفصاحة، وكان فيها إماما لا يشق غباره، ومقدما لا تلحق آثاره، ومن وقف على كلامه المرقوم الموسوم بنهج البلاغة صار الخبر عنده عن فصاحته عيانا، والظن بعلو مقامه فيه إيقانا (2).
5649 - تذكرة الخواص: كان علي (عليه السلام) ينطق بكلام قد حف بالعصمة، ويتكلم بميزان الحكمة، كلام ألقى الله عليه المهابة، فكل من طرق سمعه راعه فهابه، وقد جمع الله له بين الحلاوة والملاحة، والطلاوة والفصاحة، لم يسقط منه كلمة، ولا بارت له حجة، أعجز الناطقين، وحاز قصب السبق في السابقين، ألفاظ يشرق عليها نور النبوة، ويحير الأفهام والألباب (3).
5 / 4 خطبته الخالية من الألف 5650 - شرح نهج البلاغة: روى كثير من الناس قالوا: تذاكر قوم من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) أي حروف الهجاء أدخل في الكلام؟ فأجمعوا على الألف، فقال علي (عليه السلام):