5644 - البيان والتبيين - في بيان قول علي (عليه السلام) " قيمة كل امرئ ما يحسن " -: فلو لم نقف من هذا الكتاب إلا على هذه الكلمة لوجدناها شافية كافية، ومجزئة مغنية، بل لوجدناها فاضلة عن الكفاية، وغير مقصرة عن الغاية. وأحسن الكلام ما كان قليله يغنيك عن كثيره، ومعناه في ظاهر لفظه، وكان الله عز وجل قد ألبسه من الجلالة، وغشاه من نور الحكمة على حسب نية صاحبه وتقوى قائله (1).
5645 - رسائل الجاحظ: أجمعوا على أنهم لم يجدوا كلمة أقل حرفا، ولا أكثر ريعا (2)، ولا أعم نفعا، ولا أحث على بيان، ولا أدعى إلى تبين، ولا أهجى لمن ترك التفهم وقصر في الإفهام، من قول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضوان الله عليه: قيمة كل امرئ ما يحسن (3).
5646 - المناقب لابن شهر آشوب عن الجاحظ في كتاب الغرة: كتب [علي (عليه السلام)] إلى معاوية: غرك عزك، فصار قصار ذلك ذلك، فاخش فاحش فعلك فعلك تهدى بهذا، وقال (عليه السلام): من آمن أمن! (4) (5) 5647 - المناقب لابن شهر آشوب - في وصف علي (عليه السلام) -: وهو أخطبهم، ألا ترى إلى خطبه مثل: التوحيد، والشقشقية، والهداية، والملاحم، واللؤلؤة، والغراء، والقاصعة، والافتخار، والأشباح، والدرة اليتيمة، والأقاليم، والوسيلة،