موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ - محمد الريشهري - ج ١٠ - الصفحة ١١٢
الفكر المبرأ من خطرات الوساوس أن يقع عليه في عميقات غيوب ملكوته، وتولهت القلوب إليه لتجري في كيفية صفاته، وغمضت مداخل العقول في حيث لا تبلغه الصفات لتناول علم ذاته، ردعها وهي تجوب مهاوي سدف الغيوب متخلصة إليه سبحانه (1).
5186 - عنه (عليه السلام): الحمد لله الواحد الأحد الصمد المتفرد، الذي لا من شيء كان ولا من شيء خلق ما كان، قدرة بان بها من الأشياء وبانت الأشياء منه (2).
5187 - عنه (عليه السلام) - في دعاء علمه كميل بن زياد -: اللهم عظم سلطانك، وعلا مكانك، وخفي مكرك، وظهر أمرك، وغلب قهرك، وجرت قدرتك، ولا يمكن الفرار من حكومتك (3).
5 / 8 القوي 5188 - الإمام علي (عليه السلام): كل قوي غيره ضعيف (4).
5189 - عنه (عليه السلام): كل شيء خاشع له، وكل شيء قائم به، غنى كل فقير، وعز كل

(١) نهج البلاغة: الخطبة ٩١ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق (عليه السلام)، بحار الأنوار: ٤ / ٢٧٥ / ١٦.
(٢) الكافي: ١ / ١٣٤ / ١ عن محمد بن أبي عبد الله ومحمد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق (عليه السلام)، التوحيد: ٤١ / ٣ عن الحصين بن عبد الرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عنه (عليهم السلام)، بحار الأنوار: ٤ / ٢٦٩ / ١٥.
(٣) مصباح المتهجد: ٨٤٥ / ٩١٠، الإقبال: ٣ / ٣٣٢ وفيه " جندك " بدل " قهرك " وكلاهما عن كميل بن زياد، البلد الأمين: ١٨٨.
(٤) نهج البلاغة: الخطبة ٦٥، غرر الحكم: ٦٨٨٤، عيون الحكم والمواعظ: ٣٧٥ / 6314 وفيهما " غير الله ".
(١١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 ... » »»
الفهرست