5639 - الإمامة والسياسة - في ذكر قدوم ابن أبي محجن على معاوية -: قال معاوية: فوالله لو أن ألسن الناس جمعت فجعلت لسانا واحدا لكفاها لسان علي (1).
5640 - مروج الذهب - في ذكر لمع من كلام علي (عليه السلام) -: والذي حفظ الناس عنه من خطبه في سائر مقاماته أربعمائة خطبة ونيف وثمانون خطبة يوردها على البديهة، وتداول الناس ذلك عنه قولا وعملا (2).
5641 - نثر الدر عن محمد ابن الحنفية - في وصف علي (عليه السلام) -: كان إذا تكلم بذ (3)، وإذا كلم (4) حذ (5) وهذا مثل قول غيره: كان علي إذا تكلم فصل وإذا ضرب قتل (6).
5642 - الشريف الرضي في مقدمة نهج البلاغة:... وسألوني [جماعة من الأصدقاء والإخوان] عند ذلك [أي بعد تأليف كتاب خصائص الأئمة] أن أبتدئ بتأليف كتاب يحتوي على مختار كلام مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) في جميع فنونه، ومتشعبات غصونه: من خطب وكتب ومواعظ وأدب، علما أن ذلك يتضمن عجائب البلاغة، وغرائب الفصاحة، وجواهر العربية، وثواقب الكلم الدينية والدنيوية، ما لا يوجد مجتمعا في كلام، ولا مجموع الأطراف في كتاب.
إذ كان أمير المؤمنين (عليه السلام) مشرع الفصاحة وموردها، ومنشأ البلاغة ومولدها، ومنه (عليه السلام) ظهر مكنونها، وعنه اخذت قوانينها، وعلى أمثلته حذا كل قائل خطيب،