أزاهيرها، وحلية ما سمطت به من ناضر أنوارها، وجعل ذلك بلاغا للأنام ورزقا للأنعام، وخرق الفجاج في آفاقها وأقام المنار للسالكين على جواد طرقها (1).
9 / 3 الجبال مخازن مياه الأنهار (2) 5671 - الإمام علي (عليه السلام): فلما سكن هيج الماء من تحت أكنافها، وحمل شواهق الجبال الشمخ البذخ على أكتافها، فجر ينابيع العيون من عرانين أنوفها، وفرقها في سهوب بيدها وأخاديدها (3).
5672 - عنه (عليه السلام): أرسى أوتادها، وضرب أسدادها، واستفاض عيونها، وخد أوديتها، فلم يهن ما بناه، ولا ضعف ما قواه (4).