يقول: لما أردت أن أخطب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فذكرت أن لا شيء لي، ثم ذكرت عائدته وصلته فخطبتها، فقال: وهل عندك شيء؟ قلت: لا، قال: فأين درعك الحطمية (1) التي كنت أعطيتك يوم كذا وكذا؟ قلت: هي عندي، قال: فأت بها، قال: فأتيته بها، فأنكحنيها. فلما أن دخلت علي قال: لا تحدثن شيئا حتى آتيكما، فاستأذن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلينا كساء أو قطيفة فتحشحشنا (2) فقال:
مكانكما على حالكما، فدخل علينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) فجلس عند رؤوسنا، فدعا بإناء فيه ماء فأتي به، فدعا فيه بالبركة ثم رشه علينا، فقلت: يا رسول الله، أنا أحب إليك أم هي؟ قال: هي أحب إلي منك، وأنت أعز علي منها (3).
3191 - المعجم الأوسط عن أبي هريرة: قال علي بن أبي طالب: يا رسول الله، أيما أحب إليك: أنا أم فاطمة؟ قال: فاطمة أحب إلي منك، وأنت أعز علي منها (4).
3192 - المعجم الكبير عن ابن عباس: دخل رسول الله (صلى الله عليه وآله) على علي وفاطمة