3321 - عنه (صلى الله عليه وآله): يا علي، إن الله عز وجل أشرف على أهل الدنيا، فاختارني منها على رجال العالمين، ثم أطلع الثانية فاختارك على رجال العالمين، ثم أطلع الثالثة فاختار الأئمة من ولدك على رجال العالمين، ثم أطلع الرابعة فاختار فاطمة على نساء العالمين.
يا علي، إني رأيت اسمك مقرونا باسمي في ثلاثة مواطن، فآنست بالنظر إليه: إني لما بلغت بيت المقدس في معراجي إلى السماء وجدت على صخرتها:
لا إله إلا الله محمد رسول الله، أيدته بوزيره، ونصرته بوزيره. فقلت لجبرئيل (عليه السلام):
من وزيري؟ فقال: علي بن أبي طالب.
فلما انتهيت إلى سدرة المنتهى وجدت مكتوبا عليها: إني أنا الله لا إله إلا أنا وحدي، محمد صفوتي من خلقي، أيدته بوزيره، ونصرته بوزيره. فقلت لجبرئيل (عليه السلام): من وزيري؟ فقال: علي بن أبي طالب.
فلما جاوزت سدرة المنتهى انتهيت إلى عرش رب العالمين جل جلاله، فوجدت مكتوبا على قوائمه: إني أنا الله لا إله إلا أنا وحدي، محمد حبيبي، أيدته بوزيره، ونصرته بوزيره (1).
3322 - عنه (صلى الله عليه وآله): يا أم سلمة، اسمعي واشهدي: هذا علي بن أبي طالب، وزيري في الدنيا ووزيري في الآخرة (2).