إعطاءه سعيد بن العاص (1) مائة ألف درهم، فكلمه علي والزبير وطلحة وسعد وعبد الرحمن بن عوف في ذلك فقال: إن له قرابة ورحما!
قالوا: أفما كان لأبي بكر وعمر قرابة وذوو رحم؟!
فقال: إن أبا بكر وعمر كانا يحتسبان في منع قرابتهما، وأنا أحتسب في إعطاء قرابتي (2).