قال: نشدتكم بالله، أفيكم أحد له عم مثل عمي أسد الله وأسد رسوله سيد الشهداء حمزة غيري؟
قالوا: اللهم لا.
قال: نشدتكم بالله، أفيكم أحد ولي غمض رسول الله (صلى الله عليه وآله) مع الملائكة غيري؟
قالوا: اللهم لا.
قال: نشدتكم بالله، أفيكم أحد ولي غسل النبي (صلى الله عليه وآله) مع الملائكة يقلبونه لي كيف أشاء غيري؟
قالوا: اللهم لا.
قال: نشدتكم بالله، أفيكم أحد كان آخر عهده برسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى وضعه في حفرته غيري؟
قالوا: اللهم لا.
قال: نشدتكم بالله، أفيكم أحد قضى عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعده ديونه ومواعيده غيري؟
قالوا: اللهم لا.
قال: وقد قال الله عزوجل: ﴿وإن أدرى لعله و فتنة لكم ومتع إلى حين﴾ (1) (2).
1067 - شرح نهج البلاغة - في ذكر أحداث البيعة يوم الدار -: صفق [عبد الرحمن] على يد عثمان وقال: والله، ما فعلتها إلا لأنك رجوت منه ما رجا