عليهم السلام -، وأفضلية رسول الله - صلى الله عليه وآله - من الجميع.
فلو فرض وجود حديث معتبر يدل بلازمه الخفي مثلا على أفضلية بعض الأئمة - عليهم السلام - من أمير المؤمنين - عليه السلام -، لا يحتج به، لان المعلوم من ضرورة المذهب وما يعرفه الخاص والعام من مذهب أهل البيت - عليهم السلام - اتفاقهم على أفضلية أمير المؤمنين من غيره من الأئمة - عليهم السلام - فمثل هذا اللازم ليس المراد قطعا، وهذه القرينة القطعية تكفى في تعيين المراد، وعدم اعتبار مثل هذه اللوازم بل الظواهر.
إذا إذا عرضت هذه الأحاديث على أهل الفن وعلى من له انس بأحاديثهم ومعرفة بمذاهبهم، لا يعتني بمثل هذه الاحتمالات، كما انك لا تحتمل إذا سمعت قائلا يقول: رأيت أسدا يرمى، ان مراده من الأسد هو الحيوان المفترس.
وبعد هذه المقدمة نقول: إن ازدياد علم الإمام المعصوم أمر ممكن معقول، قد ورد في الأحاديث. ولا شك في أن الأنبياء والأئمة - عليهم السلام -، وإن علموا الأسماء كلها، وأن الأئمة - عليهم السلام - علموا علم ما كان وما يكون 1 إلا أنه لا شك في أن علم الجميع عند