* (هذا ما نتوقع) * وهنا أغتنم الفرصة لأخاطب أعضاء الرابطة بأن المتوقع منكم أن تختاروا الزيارة أي بلد من بلاد المسلمين من يدرك مشاكلهم، ويتفهم واقعهم الذي يعيشونه في المجالات السياسية والاجتماعية والتربوية، ويتعرف بسرعة وحذق وإخلاص على المكائد والاشراك المنصوبة للمسلمين بجميع مظاهرها الطائفية والمذهبية، والتي ترمي إلى القضاء على الاسلام بكل مظاهره، وعلى الكيان الاسلامي والشعائر والالتزامات الدينية عند الجميع، دونما أي تفريق أو تمييز بين مذهب وآخر.
فالمفروض على الوفود، النظر إلى أوضاع البلاد التي يزورونها من هذه الجهة، وبمثل هذه الرؤية، ومطالبة المسؤولين والحكام بتطبيق أحكام الاسلام، وكذلك الالتقاء بالعلماء المجاهدين المصلحين الذين وقفوا في وجه الأفكار الهدامة الكافرة، وأبوا أن يكونوا اجراء للحكومات العميلة، وذلك بدعمهم والتنسيق معهم ومع مواقفهم.
وعليها التمعن في الأوضاع التعليمية والتربوية ومناهجها التي تسير على غير المنهج الاسلامي عند الجميع، وبرمجة كيفية مؤازرة جماهير