والظاهر أن أبا سعيد العصفوري، وأبا سعيد العصفوري، وعباد بن يعقوب الرواجني واحد، كما نبه عليه شيخنا النوري - عليه الرحمة -.
وقال في جامع الرواة في عباد بن يعقوب: تقدم عن " جش " قول بأن هذا، وأبا سعيد العصفوري واحد " مح ".
قال ابن حجر: صدوق رافضي، وعن الذهبي: شيعي وثقة أبو حاتم له أخبار المهدي.
وأما عمرو بن ثابت، فهو ابن أبي المقدام من أصحاب مولينا الصادق - عليه السلام - ثقة على الأظهر.
وأبو الجارود، هو زياد بن منذر، وإليه تنسب الجارودية، رويت في ذمه روايات تضمن بعضها كونه كذابا كافرا.
واما الحديث الرابع:
فهو مرفوع، وقد عرفت رجال سنده إلى أبي سعيد.
والحديث الخامس:
يظهر ضعف سنده، مما تقدم في أبي الجارود.
وأما الحديث السادس:
فقال المجلسي - قدس سره - في مرآة العقول: سنده الأول صحيح، لكن الظاهر أن فيه إرسالا، إذ مسعدة من أصحاب الصادق - عليه السلام -، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، من أصحاب