تعقيد الأمور، والمشاكل، والدعارة، والخلاعة، والفساد، والاستعلاء، والاستكبار.
والعقيدة بالمهدية توقظ شعورنا بكرامة الانسان، وان الأرض لله لا للظالمين والمستعمرين، وان العاقبة للمتقين، وان الله أرسل رسوله النبي الخاتم سيدنا محمدا - صلى الله عليه وآله - بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله، وتشربنا حب الحق والعدل والاحسان، وتنهضنا لاعلاء كلمة الله وإقامة حدوده وتنفيذ سلطانه، وتربطنا بمبادئنا الاسلامية، وتطالبنا بالعمل بمسؤولياتنا.
فالله تعالى أصدق القائلين حيث يقول: " هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون "، ويقول: " وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم امنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون ". وحيث يقول تعالى شأنه: " ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين "، ويقول عز اسمه: " ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون، وإن جندنا لهم الغالبون ".
الأصل في العقيدة بالمهدية والأصل في العقيدة بالمهدية، وظهور الاسلام على جميع الأديان وانتهاء العالم في سيره إلى حكومة الاسلام وحكومة أحكام الله، ووحدة القوانين والأنظمة، وخلافة المؤمنين الصالحين في الأرض، وتبديل خوف البشرية بالأمن، وزوال الاستضعاف بكل صوره و