سنة، وظهور صدقه وأمانته، ومكارم أخلاقه في الناس ربما كان هو المصلحة الموجبة لتأخر بعثه ومأموريته للدعوة إلى الله تعالى، كما ربما يكون ذلك لحصول الاستعداد اللازم في الناس لقبول الاسلام، وغير ذلك من المصالح التي لا يعلمها إلا الله والراسخون في العلم. " والله أعلم حيث يجعل رسالته ".
(١٤٩)