قالوا: سميت الجامعة والصحيفة. كتاب على. والصحيفة العتيقة.
كان أمير المؤمنين يخطب الناس فيقول (والله ما عندنا كتاب نقرؤه عليكم إلا كتاب الله تعالى وهذه الصحيفة - وكانت معلقة بسيفه - أخذتها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله).
ولقد دعا الخليفة أبو جعفر المنصور بكتاب على هذا، فجاء به الإمام الصادق وقرأ فيه أن النساء ليس لهن من عقار الرجل، إذا توفى عنهن، شئ.
وقال أبو جعفر: هذا والله خط على وإملاء رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأبو جعفر من العلماء كما قال عنه مالك إمام المدينة، وكما أقر له الجاحظ كبير النقدة. فهو قد يقسم لأنه قرأ كتابة قبل ذلك لعلي، أو لأن لديه من العلم.
ما يعرفه أنها بإملاء النبي.
وكتاب الديات: وهو يغطى ما يسمى في الفقه المعاصر " المسؤولية المدنية " عن الفعل الضار بالجسم، أورد محتوياته ابن سعد في كتابه المعروف بالجامع. وروى عنه أحمد بن حنبل في المسند الأعظم. وذكره البخاري ومسلم.
ورويا عنه.
مصحف فاطمة ومن التراث العلمي عند الشيعة ما يسمى مصحف فاطمة. حدثوا عن الصادق إذا سئل عنه (أن فاطمة مكثت بعد رسول الله خمسة وسبعين يوما وكان قد دخلها حزن على أبيها. وكان جبريل يأتيها فيحسن عزاءها ويطيب نفسها. ويخبرها بما يكون بعدها في ذريتها. وكان على يكتب ذلك. فهذا مصحف فاطمة).
فليس هذا مصحفا بالمعنى الخاص بكتاب الله تعالى وإنما هو أحد المدونات.
التدوين يروى " الصدوق " في الأمالي أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله قال (المؤمن من إذا مات ترك ورقة واحدة عليها علم تكون تلك الورقة يوم القيامة سترا بينه وبين النار).