والشيعة يعتقدون أن الأرض لا تخلو من حجة على العباد من نبي أو وصى، ظاهر أو مستور، فالإمام " المهدى " الثاني عشر " غائب " منتظر.
والإمامة منصب ديني لا يجوز التنازل عنه لأنه من الله.
ولما تنازل على للخلفاء السابقين عليه كان التنازل عن الخلافة الدنيوية.
وحدها، وبناء على أسباب.
أمور خلافية في الفقه يظهر من استعراض كبريات مسائل الخلاف بين الشيعة وبين مذاهب أهل السنة، في الفقه، أنها لا تمس أصل الدين. وأنها تحتمل الاجتهاد، وتتسع للخلاف عليها. كما اتسعت أمور أمثالها للخلاف بين مذاهب أهل السنة ذاتها - إلا زواج المتعة. فالخلاف فيه يتميز مما عداه:
أما الفرائض الدينية فواحدة عندهم وعند أهل السنة.
في " الصلاة ": الفروض واحدة لدى أهل السنة ولديهم. وعدد الركعات فيها واحد. اما المندوب عندهم فلا حصر له. وأفضله عندهم " الرواتب " وعددها " على المشهور " ثمانية للظهر وثمانية للعصر قبل الفريضة وأربع للمغرب بعد الفريضة وللعشاء ركعتان جالسا ويجوز قائما وثمانية ركعات صلاة الليل وركعتا الشفع وركعة الوتر وركعتا الصبح قبل الفريضة.. فالرواتب عندهم كثيرة.. ويشترطون القراءة في الصلاة باللغة العربية. ولا يجيزون الترجمة.
ويشترطون الجهر بالبسملة.
وفي " الزكاة " ووجوه البر، لا يختلفون عن جمهور المسلمين. بل هم يضيفون إليها " خمس " الدخل، الذي يجبى للإمام، لإنفاقه في مصارفه الدينية.