الخليل بن أحمد الفراهيدي مؤسس علم العروض. أبو مسلم معاذ بن مسلم الهراء مؤسس علم الصرف.
وفي مدرسة التابعين هذه برز أبو هاشم (عبد الله بن محمد بن الحنفية ابن أمير المؤمنين). وأبو هاشم أول من تكلم في علم الكلام. ومن بعده نشأت مدرسة المعتزلة يتزعمها واصل بن عطاء وعمرو بن عبيد. وبأبي هاشم تبدأ مدرسة المتكلمين من الشيعة.
ومن جيل التابعين هشام بن محمد بن السائب الكلبي وأبو مخنف الأزدي المؤرخان.
ويتوالى موكب العلم العظيم من عهد على. وتتعالى أصوات الدعاة العظماء للمذهب الشيعي، كالنابغة الجعدي: شهد سفين مع أمير المؤمنين، وله فيها أشعاره المشهورة، وكان معه عروة بن زيد الخليل، ولبيد بن ربيعة، وكعب بن زهير صاحب قصيدة " بانت سعاد ". ومن بعدهم:
الفرزدق، وكثير عزة من شعراء القرن الأول، ثم الكميت، وقيس بن ذريح، والسيد الحميري، ودعبل الخزاعي، وأبو تمام، والبحتري، وديك الجن، والحسين بن الضحاك وابن الرومي، والأشجع السلمي.....