(الباقر) 57 - 114 انصرف الإمام محمد الباقر للعلم بكله. فهذا أول دروس أبيه له.
بقر العلم أي تبحر فيه. فسمى الباقر.
روى علم أبيه وجديه الحسين والحسن وجد أبيه - على - وجادل عبد الله بن عباس.
وعنه روى بقايا الصحابة والتابعين. وكان يقصد الحسن البصري ونافعا مولى ابن عمر.
سأل سائل عبد الله بن عمر في مسجد الرسول فأشار إلى حيث يجلس الباقر وقال (اذهب إلى هذا الغلام وسله وأعلمني عما يجيبك) فلما عاد إليه بالجواب قال (إنهم أهل بيت مفهمون) وروى عنه الفطاحل: أخوه زيد وابنه جعفر الصادق. ثم الأوزاعي إمام الشام. وابن جريج إمام مكة. وأبو حنيفة. و عبد الله بن أبي بكر ابن حزم شيخ مالك إمام المدينة. وحجاج بن أرطاة (145) ومكحول ابن راشد. وعمرو بن دينار (115). ويحيى بن كثير (129). والزهري (124)، وربيعة الرأي (136). شيخا مالك. والأعمش (148) والقاسم بن محمد بن أبي بكر (106) وابان بن تغلب (141) وجابر الجعفي (128) وزرارة بن أعين (150) والثلاثة الأخيرون من كبار علماء الشيعة ورواة ابنه جعفر الصادق.
يقول محمد بن المنكدر - شيخ مالك بن أنس - في الباقر (ما كنت أرى أن مثل علي بن الحسين يدع خلفا يقاربه في الفضل حتى رأيت ابنه محمدا الباقر).