ولا يعتبر معصية اجتهاد " مجتهد " تأول فأخطأ. وقد نظر علماء السنة هذا النظر الأخير إلى خلافات المعتركين من الصحابة في الجمل وصفين.
فاعتبروها اجتهادات فيها الخطأ والصواب.
والإمام على معلم أول للأصول والفقه وأدب الدنيا والدين: يقول عن الخوارج الذين كفروه! وطلبوا إليه التوبة! (إخواننا بغوا علينا). (1) والإمامية يقولون إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أوصى إلى اثنى عشر إماما بأسمائهم. كل منهم يبين خلفه باسمه. إذ يكشفه الله له. أولهم على الذي أوصى للحسن. وأوصى الحسن للحسين. وتتابعت لزين العابدين ومنه للباقر الذي أوصى للصادق. وتتابعت الوصية من الصادق إلى ابنه موسى الكاظم (183) فابن الكاظم على الرضا، (203) فابن الرضا محمد الجواد (220) فابن الجواد على الهادي (254) فابن الهادي الحسن العسكري (260) فابن العسكري محمد المهدى المولود بسامرا سنة 256، والمختفي بعد عام 260 والمنتظر ظهوره ليملأ الدنيا عدلا.
السنة:
يروى الحارث الأعور: قلت يا أمير المؤمنين إذا كنا عندك سمعنا منك ما يشد ديننا وإذا خرجنا من عندك سمعنا أشياء مختلفة ولا ندري ما هي؟ قال:
أو فعلتموها؟.. سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله يقول (أتاني جبريل فقال: يا محمد ستكون في أمتك فتن. قلت فما المخرج منها؟ فقال كتاب الله)