اللهم إن كان عبدك كاذبا فسلط عليه كلبك! فبعثه بنو أمية إلى الكوفة فافترسه الأسد، واتصل خبره بالصادق (ع) فخر ساجدا وقال:
الحمد لله الذي أنجزنا ما وعدنا. وأورد ابن حجر هذا الخبر في صواعقه فقال: ولما بلغه قول الحكم بن عباس الكلبي:
صلبنا لكم زيدا على جذع نخلة * ولم نر مهديا على الجذع يصلب قال اللهم سلط عليه كلبا من كلابك، فافترسه الأسد.