وصلاح ذات بينكم، فاني سمعت جدكما (ص) يقول: " صلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام ".
الله الله في الأيتام فلا تغبوا أفواههم، ولا يضيعوا بحضرتكم.
والله الله في جيرانكم فإنهم وصية نبيكم، ما زال يوصي بهم حتى ظننا أنه سيورثهم.
والله الله في القرآن لا يسبقكم بالعمل به غيركم.
والله الله في الصلاة فإنها عمود دينكم.
والله الله في بيت ربكم لا تخلوه ما بقيتم، فإنه إن ترك لم تناظروا.
والله الله في الجهاد بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم في سبيل الله.
وعليكم بالتوصل والتباذل، وإياكم والتدابر والتقاطع، ولا تتركوا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، فيولي عليكم شراركم ثم تدعون فلا يستجاب لكم.
ثم قال: يا بني عبد المطلب لا ألفينكم تخوضون دماء المسلمين خوضا تقولون " قتل أمير المؤمنين " ألا لا تقتلن بي إلا قاتلي.
انظروا إذا (أنا) مت من ضربته هذه فاضربوه ضربة بضربة، ولا يمثل (1) بالرجل فاني سمعت رسول الله (ص) يقول: " إياكم والمثلة ولو بالكلب العقور ".
(14) ومن كتابه (سلام الله عليه) إلى الحارث الهمداني:
... (و) اعتبر بما مضى من الدنيا لما بقي منها، فان بعضها يشبه بعضها، وآخرها لاحق بأولها، وأكثر ذكر الموت وما بعده، ولا تتمن الموت إلا بشرط وثيق... واسكن الأمصار العظام فإنها جماع المسلمين، واحذر منازل الغفلة