(16) وفي الأربعين للشيخ بهاء الدين العاملي قدس سره صاحب الكشكول والأوراد، قال:
إن الحديث المتفق عليه بين العامة والخاصة:
من مات ولا يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية.
وكذا في كتاب الملل والنحل لمحمد الشهرستاني هذا الحديث موجود.
وقد ذكرت الأرجوزة التي كانت في جنة الأسماء في مشرق الأكوان وأذكر بعضها في هذا الكتاب تيمنا به وتبركا:
فإنما نحن ملوك الأرض * وحكمنا في الخافقين يمضي فكل علم من علوم فاخرة * من مبدء الدنيا ليوم الآخرة قد صار كشفا عندنا مصانا * وكل ذي شدة غدا مهانا وكل ما قد جاء فيه النص * فهو الذي من جفرنا يقص فمن أراد غبطة الأمان * في كل عصر مع كل آن فليتمسك بحبال قولنا * ولا يزغ يوما بعون أمرنا فإنما نحن على التحقيق * غوث لكل كربة وضيق (17) وفي خطبته البيان:
لقد حزت علم الأولين وإنني * ظنين بعلم الآخرين كتوم وكاشفت أسرار العلوم بأسرها * وعندي حديث حادث وقديم وإني لقيوم على كل قيم * محيط بكل العالمين عليم وقال: لو شئت لأوقرت سبعين بعيرا من تفسير سورة الفاتحة.