(29) ومنها: عن أبي أمامة قال: خطبنا النبي (ص) وذكر الدجال وقال:
فتنقى المدينة الخبث كما ينقي الكير خبث الحديد، ويدعى ذلك اليوم يوم الخلاص.
فقالت أم شريك: فأين العرب يومئذ يا رسول الله؟
قال: هم يومئذ قليل، وجلهم ببيت المقدس، وإمامهم المهدي، وهو رجل صالح.
(30) ومنها: عن حذيفة رفعه: ويح هذه الأمة من ملوك جبابرة، كيف يقتلون ويطردون إلا من أظهر طاعتهم، فالمؤمن التقي يصانعهم بلسانه ويفر منهم بقلبه، فإذا أراد الله تعالى أن يعيد الاسلام عزيزا قصم كل جبار عنيد، وهو القادر على ما يشاء، وأصلح الأمة بعد فسادها.
يا حذيفة لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يملك رجل من أهل بيتي الملاحم في يديه ويظهر الاسلام والله لا يخلف وعده وهو سريع الحساب.
(31) ومنها: عن ثوبان رفعه: يقتتل عند كرتكم ثلاثة كلهم ابن خليفة، ثم لا يصير إلى أحد، ثم تجئ الرايات السود فيقتلونهم قتلا لم يقتله قوم مثله، ثم يجئ خليفة الله المهدي، فإذا سمعتم به فأتوه فبايعوه فإنه خليفة الله المهدي.
(32) ومنها: عن ثوبان رفعه: تجئ الرايات السود من قبل المشرق كأن قلوبهم من حديد، فمن سمع بهم فليأتهم ولو حبوا على الثلج.
(33) ومنها: عن علي قال: