بي خلقا وخلقا، تكون له غيبة وحيرة تضل فيها الأمم، ثم يقبل كالشهاب الثاقب، يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما.
(48) وفي المناقب: حدثنا محمد بن الحسن، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن الحسين بن سعيد، عن محمد بن جمهور، عن فضالة بن أيوب، عن معاوية بن وهب، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر محمد الباقر (سلام الله عليه) قال:
قال رسول الله (ص) طوبى لمن أدرك قائم أهل بيتي وهو يأتم به في غيبته قبل قيامه، ويتولى أولياءه ويعادي أعداءه، ذلك من رفقائي وذوي مودتي وأكرم أمتي علي يوم القيامة.
وعن جعفر الصادق (سلام الله عليه) نحوه وزاد بعد قوله وهو يأتم به: ويأتم بأئمة الهدى من قبله.
(49) وفي المناقب: حدثنا أبي ومحمد بن الحسن بن المتوكل قالا: حدثنا سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر ومحمد بن يحيى العطار، جميعا قالوا: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى وإبراهيم بن هاشم قالا: حدثنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب قالا: حدثنا أبو علي الحسن بن محبوب البزار، عن داود بن الحصين، عن أبي بصير، عن الصادق جعفر بن محمد، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (سلام الله عليهم) قال:
قال رسول الله (ص): المهدي من ولدي اسمه اسمي، وكنيته كنيتي، وهو أشبه الناس بي خلقا وخلقا، تكون له غيبة وحيرة في الأمم حتى تضل الخلق عن