وفيه قصة دعبل الخزاعي قد تقدمت في الباب الثمانين. (انتهى فرائد السمطين).
(20) أبو هريرة رفعه:
كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم (للبخاري ومسلم).
(21) وفي صحيح النسائي مرفوعا:
أبشروا وبشروا إنما أمتي كالغيث لا يدرى آخره خير أم أوله، أو كحديقة أطعم منها فوج عاما، ثم أطعم منها فوج عاما، لعل آخرها فوجا يكون أعرضها عرضا، وأعمقها عمقا، وأحسنها حسنا، كيف تهلك أمة أنا أولها والمهدي أوسطها والمسيح آخرها؟! ولكن بين ذلك شيخ أعوج ليسوا مني ولا أنا منهم.
(22) وأخرج صاحب كتاب " غريب الحديث ": عن عروة بن رويم رفعه:
خيار أمتي أولها وآخرها، وبين ذلك شيخ أعوج ليس منا ولست منه.
قال ابن قتيبة: الشيخ الوسط.
وقد جاءت آثار انه ذكر آخر الزمان فقال: المستمسك منهم بدينه كالقابض على الجمر.
والحديث الآخر: الشهيد منهم يومئذ كشهيد بدر.
وفي حديث آخر: انه سئل عن القرباء فقال: الذين يحيون ما أمات الناس من سنتي. الحديث.
فإذا نزل عيسى لم ينسخ شيئا مما أتى به رسول الله (ص) ولم يتقدم عيسى على الامام من أمته بل يقدمه ويصلي خلفه.