ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي - ج ٣ - الصفحة ٣٥٧
إيمانها لم تكن آمنت من قبل: طلوع الشمس من مغربها، والدجال، ودابة الأرض (لمسلم والترمذي).
(10) ابن (1) عمر رفعه: يا عائشة (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا) (2) هم أصحاب البدع والأهواء، ليس لهم توبة، أنا منهم برئ وهم مني براء (للصغير).
(11) عائشة رفعته: يكون في آخر هذه الأمة خسف ومسخ وقذف.
قلت: يا رسول الله أنهلك وفينا صالحون؟
قال: نعم، إذا أكثر الخبث (للترمذي) (انتهى جمع الفوائد).
(12) وفي المشكاة في باب نزول عيسى (ع): عن أبي هريرة قال:
قال رسول الله (ص): والله لينزلن ابن مريم حكما عادلا، فليكسرن الصليب، وليقتلن الخنزير، وليضعن الجزية، وليتركن القلاص (3) فلا يسعى عليها، ولتذهبن الشحناء والتباغض والتحاسد، وليدعون إلى المال فلا يقبله أحد (رواه مسلم).
وفي رواية لهما: كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم.

(١٠) جمع الفوائد ٢ / ٨٩.
(١) لا يوجد في المصدر: " ابن ".
(٢) الانعام / ١٥٩.
(١١) جمع الفوائد 2 / 292.
(12) مشكاة المصابيح 3 / 1533 حديث 5506.
(3) القلاص - جمع قلوص -: وهي الناقة الشابة.
(٣٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 352 353 354 355 356 357 359 360 361 362 363 ... » »»
الفهرست