نحن جنب الله وصفوته (1)، و [نحن] خيرته، ونحن مستودع مواريث الأنبياء، ونحن أمناء الله (عز وجل)، ونحن حجة الله، و [نحن] أركان الايمان، و [نحن] دعائم الاسلام، ونحن من رحمة الله على خلقه، و [نحن من] بنا يفتح، وبنا يختم، ونحن الأئمة الهداة (2) والدعاة إلى الله (3)، ونحن مصابيح الدجى، و [نحن] منار الهدى، [ونحن السابقون، ونحن الآخرون]، ونحن العلم المرفوع للحق، من تمسك بنا لحق، ومن تأخر عنا غرق، ونحن قادة الغر المحجلين [ونحن خيرة الله]، ونحن الطريق الواضح والصراط المستقيم إلى الله، ونحن من نعمة الله (عز وجل) على خلقه، ونحن معدن النبوة، و [نحن] موضع الرسالة، و [نحن الذين] مختلف الملائكة، ونحن المنهاج، و [نحن] السراج لمن استضاء بنا، ونحن السبيل لمن اقتدى بنا، ونحن الأئمة (4) الهداة إلى الجنة، و [نحن] عرى الاسلام، ونحن الجسور والقناطر، من مضى عليها لحق، ومن تخلف عنها محق، ونحن السنام الأعظم، و [نحن الذين] بنا ينزل الله (عز وجل) الرحمة على عباد. (5)، وبنا يسقون الغيث، و [نحن الذين] بنا يصرف عنكم العذاب، فمن عرفنا ونصرنا (6)، وعرف حقنا، ويأخذ (7) بأمرنا، فهو منا وإلينا.
[16] أخرج الحمويني في كتابه " فرائد السمطين ": رأيت بخط جدي شيخ الاسلام