الغائب المستور؟
قال: كما ينتفعون بالشمس إذا سترها سحاب.
[12] وقال علي بن الحسين (رضي الله عنهما): نحن الفلك الجارية في اللجج الغامرة، يأمن من ركبها، ويغرق من تركها.
[13] وقال أيضا: إن لله (عز وجل) أخذ ميثاق من يحبنا وهم في أصلاب آبائهم، فلا يقدرون على ترك ولايتنا؟ لان الله جعل جبلتهم على ذلك.
وقال أيضا:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا ورب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي أنت ممن يعبد الوثنا ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا كما في كتاب " التنزلات الموصلية " للشيخ الأكبر، وفي كتاب " سفينة راغب " الصدر الأعظم (1).
[14] وقال أيضا: نحن أبواب الله، ونحن الصراط المستقيم، ونحن عيبة علمه وتراجمة وحيه، ونحن أركان توحيده وموضع سره.
[15] أخرج الحمويني في فرائد السمطين: بسنده عن أبي بصير عن خيثمة الجعفي قال: سمعت أبا جعفر محمد الباقر رضي الله عنه (2) يقول: