لعلمه الذين يستنبطونه منهم) (1)، واحذروا الاصغاء لهتاف الشيطان فإنه لكم عدو مبين.
[11] أخرج الحمويني: بسنده عن الأعمش، عن جعفر الصادق، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين (رضي الله عنهم) قال:
نحن أئمة المسلمين، وحجج الله على العالمين، وسادة المؤمنين، وقادة الغر المحجلين، وموالي المسلمين، ونحن أمان لأهل (2) الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء، ونحن الذين بنا تمسك السماء (3) أن تقع على الأرض إلا بإذن الله (4)، [وبنا يمسك الأرض أن تميد بأهلها]، وبنا ينزل الغيث، وتنشر (5) الرحمة وتخرج (6) بركات الأرض، ولولا ما على (7) الأرض منا لانساخت بأهلها.
ثم قال: ولم تخل الأرض منذ خلق الله آدم عليه السلام من حجة الله (8) فيها ظاهر مشهور أو غائب مستور، ولا تخلو إلى أن تقوم الساعة من حجة فيها، ولولا ذلك لم يعبد الله.
قال الأعمش (9): قلت لجعفر الصادق رضي الله عنه: كيف ينتفع الناس بالحجة