وقال لي: أقم فأقمت.
وإذا أنا في الإقامة تحركت شفتاه، وإذا رجعت الشمس، وصلينا وراءه، فلما فرغنا من الصلاة غابت بسرعة كأنها سراج وقعت في طشت ماء، واشتبكت النجوم.
والتفت إلى وقال لي: أذن للمغرب يا ضعيف اليقين.
[7] أخرج موفق بن أحمد الخوارزمي: بسنده عن مجاهد قال:
قيل لابن عباس: ما تقول في شأن (1) علي بن أبي طالب؟
فقال: والله وهو أحد الثقلين (2)، سبق بالشهادتين، وصلى القبلتين، وبايع البيعتين، وهو أبو السبطين الحسن والحسين، وردت عليه الشمس مرتين [بعد ما غابت عن الثقلين وجرد السيف تارتين، وهو صاحب الكرتين] فمثله في الأمة مثل ذي القرنين، وهو (3) مولاي [علي بن أبي طالب عليه السلام ومولى الثقلين].