[1] أيضا أخرج ابن شيرويه الديلمي وعبدوس الهمداني والخطيب الخوارزمي في كتبهم بطرق متعددة: عن سلمان وعمار وأبي ذر وابن مسعود وابن عباس وعلى (رضي الله عنهم) أنهم قالوا:
لما فتح الله مكة تهيا إلى غزوة هوازن قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي قم فانظر كرامتك على الله (عز وجل) وكلم الشمس.
فقام على وقال: السلام عليك أيها العبد الدائر في طاعة ربه. فأجابته بقولها: عليك السلام يا أخا رسول الله ووصيه وحجة الله على خلقه.
وانكب على ساجدا شكرا الله (عز وجل) فأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم برأسه يقيمه ويمسح وجهه ويقول: يا حبيبي أبشرك أن الله باهى بك حملة عرشه وأهل سماواته. ثم قال: الحمد الله الذي فضلني على سائر الأنبياء وأيدني بعلي سيد الأوصياء، ثم قرأ (وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها) (1) إلى آخرها [3] أيضا أخرج صاحب المناقب، عن أبي جعفر الباقر عن جابر بن عبد الله (رضي الله عنهم ) قال: إن الشمس تكلمت لعلى عليه السلام سبع مرات.
[4] أخرج الثعلبي: عن أبان عن أنس، وأيضا عن مجاهد عن ابن عباس (رضي الله عنهما ) قال:
أهدى لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بساط من خندف فقال: يا أنس ابسطه، فبسطته.