[5] وفى الصواعق المحرقة: ومن كراماته الباهرة:
إن الشمس ردت إليه (1) لما كان رأس النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حجرة والوحي ينزل عليه وعلى ولم يصل العصر، فغربت الشمس، فلما سرى الوحي عنه صلى الله عليه وآله وسلم (2) فقال: اللهم إن عليا (3) في طاعتك وطاعة نبيك (4) فاردد عليه الشمس، فطلعت بعد ما غربت.
صححه الطحاوي والقاضي في الشفاء وحسنه شيخ الاسلام أبو زرعة وتبعه غيره.
وفى الكبريت الأحمر " اللهم رددت له الشمس وشفقت له القمر "، ذكر شارحه هذا الحديث المذكور في رد الشمس.
[6] وفى المناقب: عن أبي جعفر الباقر، عن أبيه، عن جده الحسين عليهم السلام قال: لما رجع أبى صلى الله عليه وآله وسلم من قتال النهروان سار في أرض بابل وحضرت صلاة العصر فقال: هذه أرض مخسوفة وقد خسفها الله ثلاثا ولا يحل لوصي نبي أن يصلى فيها.
قال جويرية بن مسهر العبدي: صلى القوم هنا وتبعت بمائة فارس أمير المؤمنين عليه السلام إلى أن قطعنا أرض بابل والشمس غربت فنزل وقال لي: آتيني الماء فأتيته الماء فتوضأ وقال: يا جويرية أذن للعصر.
فقلت في نفسي: كيف نصلي العصر وقد غربت الشمس؟! فأذنت.