على بن موسى الرضا، عن أبيه عن آبائه، عن علي بن أبي طالب (رضي الله عنهم ) عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:
لما أسري بي إلى السماء أخذ جبريل بيدي وأقعدني على در نوك (1) من درانيك الجنة وناولني سفرجلة فأنا (2) أقلبها فإذ (3) انفلقت، فخرجت منها جارية حوراء لم أر أحسن منها فقالت: السلام عليك يا رسول الله (4).
قلت (5): من أنت؟
قالت: أنا الراضية المرضية خلقت من أصناف ثلاثة (6): أسفلي من مسك، ووسطي من كافور، وأعلاي من عنبر، عجني (7) الله (8) من ماء الحيوان، ثم قال الله (9) الجبار: كوني فكنت، و (10) خلقني لأخيك وابن عمك علي بن أبي طالب.
أيضا أخرج هذا الحديث الزمخشري في كتابه " ربيع الأبرار ".
وفى المناقب: بسنده عن الأعمش، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري نحوه ولكن زاد: كأن أشفار عينها مقاديم النسور فقالت: السلام عليك يا أحمد،