ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي - ج ١ - الصفحة ٤٢٨
أنس، وأيضا عن قتادة البصري عن أنس.
[5] وفى جمع الفوائد: في تفسير قوله تعالى (ما يعلمهم إلا قليل) (1): عن ابن عباس (رضي الله عنهما) قال: أنا من أولئك القليل، وهم سبعة رجال: يمليخا وهو المبعوث بالورق إلى المدينة، مكسلمينا، مرطولس، يتبونس، در دونس، كفاسطيطوس، منطيو سيسوس، وهو الراعي والكلب اسمه قطمير.
قال أبو عبد الرحمن: قال: أبى، بلغني أنه من كتب هذه الأسماء في شئ وطرحه في حريق سكن الحريق (للأوسط).
[6] أخرج ابن المغازلي الشافعي وصاحب المناقب: بالاسناد عن الأعمش، عن أبي سفيان عن أنى بن مالك قال صلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلاة العصر وأبطأ في ركوعه في الركعة الأولى حتى ظننا انه

[٥] جمع الفوائد ٢ / ٩٩ (تفسير سورة الكهف).
(١) الكهف / ٢٢.
[٦] المناقب لابن المغازلي: ٩٤ حديث ١٣٩. أمالي الصدوق: ١٧٨ حديث ٤. غاية المرام: ٦٣٨ حديث ٢ المناقب للخوارزمي، 304 حديث 300. ولفظه قريب جدا من لفظ الخوارزمي، وأما لفظ ابن المغازلي:
عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأبي بكر وعمر: امضيا إلى علي يحدثكما ما كان منه في ليلته وأنا على أثركما، قال أنس، فمضيا ومضيت معهم فاستأذن أبو بكر وعمر على علي فخرج إليهما فقال: يا با بكر! حدث شئ؟ قال: لا، وما حدث إلا خير، قال لي النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولعمر: امضيا إلى علي يحدثكما ما كان منه في ليلته.
وجاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال: يا علي حدثهما ما كان منك في ليلتك! فقال: أستحي يا رسول الله، فقال:
حدثهما إن الله لا يستحي من الحق، فقال علي، أردت الماء للطهارة وأصبحت وخفت أن تفوتني الصلاة، فوجهت الحسن في طريق والحسين في طريق في طلب الماء فأبطئا علي فأحزنني ذلك، فرأيت السقف قد انشق ونزل علي منه سطل مغطى بمنديل، فلما صار في الأرض، نحيت المنديل عنه وإذا فيه ماء فتطهرت للصلاة واغتسلت وصليت ارتفع السطل والمنديل، والتأم السقف، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي: أما السطل فمن الجنة، وأما الماء فمن نهر الكوثر، وأما المنديل فمن استبرق الجنة، من مثلك يا علي في ليلته وجبريل يخدمه.
(٤٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 422 423 425 426 427 428 429 431 432 433 434 ... » »»
الفهرست