[17] في الإصابة: في ترجمة " مهران مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ":
روى الثوري، عن عطا بن السائب قال: أتيت أم كلثوم بشئ من الصدقة فردتها وقالت: حدثني مهران أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة، ومولى القوم منهم.
[18] وفي ترجمة " رشيد بن مالك ": قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم جاء رجل بطبق عليه تمر فقال: هذا صدقة. فقدمها إلى القوم، والحسن بين يديه، فأخذ تمرة فأدخلها في فيه، ثم أدخل النبي صلى الله عليه وآله وسلم أصبعه في فيه فقذفها ثم قال: إنا آل محمد لا نأكل الصدقة.
[19] وفي جواهر العقدين: عن الحسن بن علي قال: كنت مع جدي صلى الله عليه وآله وسلم فمر على جريف (1) من الصدقة، فأخذت منها تمرة فألقيتها في في، فادخل جدي صلى الله عليه وآله وسلم يده في في فأخذها بلعابها، فقال لي: أما شعرت أنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة.
. رواه. أحمد، والطحاوي، واسناده قوي جيد.
[20] أخرج الحافظ جمال الدين الزرندي، عن أبي الطفيل وجعفر بن حبان قالا:
خطب الحسن بن علي (رضي الله عنهما) بعد وفاة أبيه قال:
أيها الناس؟ أنا ابن البشير، وأنا ابن النذير، وأنا ابن السراج المنير، وأنا ابن