تعالى: (فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين) (1). فأبرز رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليا والحسن والحسين وفاطمة (صلوات الله وسلامه عليهم). وعنى من قوله (أنفسنا) نفس علي. ومما يدل على ذلك قوله صلى الله عليه وآله وسلم: " لتنتهين بنو وليعة أو لأبعثن إليهم رجلا كنفسي " يعني عليا. فهذه خصوصية لهم لا يلحقهم فيها بشر.
فمن هذه الدلائل ثبت انه صلى الله عليه وآله وسلم ادخل نفسه المقدسة المكرمة المباركة في آله، فمن صلى أو سلم على آله كأنه صلى وسلم عليه، لأنه منهم وهم منه، ومن صلى أو سلم عليه بضم آله فقد أكمل الصلاة والسلام عليه.