قلت: يا رسول الله إن قريشا جلسوا فيتذاكروا (1) أحسابهم بينهم، فجعلوا مثلك كمثل نخلة في كبوة (2) من الأرض؟!
فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله خلق الخلق فجعلني في خير فرقهم، وخير الفريقين، ثم خير القبائل، فجعلني في خير القبيلة، ثم خير البيوت، فجعلني في (3) خير بيوتهم، فأنا خيرهم نفسا، وخيرهم بيتا.
(أيضا في جمع الفوائد مذكور).
[4] وعن المطلب بن [أبى] وداعة قال: جاء العباس إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكأنه سمع شيئا، فقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم على المنبر، فقال: من أنا؟
فقالوا: أنت رسول الله [عليك السلام].
قال: أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، إن الله خلق الخلق فجعلني في خيرهم، ثم جعلهم فرقتين، فجعلني في خيرهم فرقة، ثم جعلهم قبائل، فجعلني في خيرهم قبيلة، ثم جعلهم بيوتا، فجعلني في خيرهم بيتا وخيرهم نفسا. (هذا حديث حسن).
أيضا في المشكاة مذكور.
[5] وفي باب مناقب أبى الفضل العباس؟ عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم: إن العباس بن عبد المطلب دخل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مغضبا وأنا عنده، فقال: ما أغضبك؟