المراد منها هو الحقيقة المحمدية التي كانت مشهورة بين الكملين، وهي روح نبينا صلى الله عليه وآله وسلم.
[5] وحديث: كنت نبيا وآدم بين الماء والطين.
كلها دلائل على سبق نوره صلى الله عليه وآله وسلم.
[6] وفي المشكاة: عن الأباض (1) بن سارية، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إنه قال:
إني عند الله لخاتم النبيين، وإن آدم لمنجدل في طينته، وسأنبئكم بتأويل ذلكم؟
دعوة [أبى] إبراهيم، وبشرى عيسى، ورؤيا أمي التي رأت حين وضعتني وقد خرج منها نور أضاءت منه لها تصور الشام، وكذلك أمهات النبيين يرين (2).
رواه في شرح السنة، ورواه أحمد أيضا، وفي جمع الفوائد قال: لأحمد، والكبير، والبزار.
[7] وفي المناقب، عن إسحاق بن إسماعيل النيسابوري، عن جعفر الصادق، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين قال:
حدثنا عمي الحسن قال: سمعت جدي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: خلقت من نور الله (عز وجل)، وخلق أهل بيتي من نوري، وخلق محبيهم من نورهم، وسائر الناس في النار.