الرجل لم تزل الملائكة تصلى عليه ما دام في مصلاه: " اللهم صل عليه، اللهم ارحمه ". ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة. (للستة إلا النسائي).
[7] أبو أمامة (الباهلي قال): ذكر للنبي صلى الله عليه وآله وسلم رجلان عالم وعابد، فقال: فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم. إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها، والحيتان في البحر، يصلون على معلم الناس الخير. (للترمذي).
[8] وفي باب طاعة الامام: عوف [بن مالك] رفعه: خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتصلون عليهم ويصلون عليكم. وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم.
قلنا: أفلا ننابذهم؟
قال: لا. ما أقاموا فيكم الصلاة... (لمسلم).
[9] وفي كتاب الإصابة؟ في ترجمة " سعد بن عبادة ": روى أحمد عن قيس بن سعد: زارنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم في منزلنا فقال: السلام عليكم ورحمة الله. ثم رفع يده فقال: اللهم اجعل صلواتك ورحمتك على آل سعد بن عبادة (1).