ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي - ج ١ - الصفحة ٢٥٣
بالاتفاق - عن علي (رضي الله عنهما) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي أنت وصيي حربك حربي وسلمك سلمي وأنت الامام وأبو الأئمة الإحدى عشر، الذين هم المطهرون المعصومون، ومنهم المهدى الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا، فويل لمبغضيهم.
يا علي لو أن رجلا أحبك وأولادك في الله لحشره الله معك ومع أولادك، وأنتم معي في الدرجات العلى، وأنت قسيم الجنة والنار، تدخل محبيك الجنة ومبغضيك النار.
[11] وفى عيون الأخبار: عن أبي الصلت الهروي قال: قال المأمون [يوما] لعلى الرضا بن موسى الكاظم عليهما السلام (1): [يا أبا الحسن] أخبرني عن جدك أمير المؤمنين علي عليه السلام (2) بأي وجه هو قسيم الجنة والنار [وبأي معنى فقد كثر فكري في ذلك؟].
فقال له الرضا [عليه السلام]: ألم ترو عن آبائك (3) عن عبد الله بن عباس انه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: حب على إيمان وبغضه كفر؟
فقال: بلى.
فقال الرضا: لما كانت الجنة للمؤمن والنار للكافر (4) فقسمة الجنة والنار إذا كان (5) على حبه وبغضه فهو قسيم الجنة والنار.

[11] عيون أخبار الرضا عليه السلام 2 / 92 باب 32 حديث 30. جواهر العقدين 2 / 353.
(1) في المصدر: " للرضا " فقط.
(2) لا يوجد في المصدر: " علي عليه السلام ".
(3) في المصدر: " عن أبيك عن آبائه ".
(4) لا يوجد في المصدر: " لما كانت الجنة للمؤمن والنار للكافر ".
(5) في المصدر: " كانت ".
(٢٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 247 249 250 251 252 253 254 255 257 258 259 ... » »»
الفهرست