كل كفار عنيد) (1).
قال: إذا كان يوم القيامة وقف محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعلي عليه السلام على الصراط وينادى مناد: يا محمد يا علي ألقيا في جهنم كل كفار بنبوتك يا محمد، وعنيد بولايتك يا علي.
[8] وعن جعفر الصادق عن آبائه عن علي عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:
إذا جمع الناس في صعيد واحد كنت أنا وأنت يا علي يومئذ عن يمين العرش. ثم يقول ربنا لي ولك. ألقيا في جنهم من أبغضكما وكذبكما.
أيضا روى عن أبي سعيد الخدري نحوه.
[9] وأخرج صاحب الأربعين: عن إسحاق بن محمد النخعي:
إن بعض الفقهاء من أهل الكوفة جاءوا عند الأعمش في مرضه وقالوا له: إنك كنت تحدث فضائل على فلا تحدثها من بعد؟
قال الأعمش: أسندوني فأسندوه، فقال: حدثني أبو المتوكل الناجي عن أبي سعيد الخدري قال:
قال رسول صلى الله عليه وآله وسلم: إذا كان يوم القيامة قال الله تعالى ولعلي بن أبي طالب: أدخلا النار من أبغضكما وأدخلا الجنة من أحبكما، وذلك قوله تعالى (ألقيا في جهنم كل كفار عنيد) أي كفار بنبوتي وعنيد عن إطاعة على.
[10] وفى المناقب: عن أبي الطفيل عامر بن واثلة - وهو آخر من مات من الصحابة